فازت صورة لضبع نادر يقف أمام مبنى مهجور في قرية تعدين ألماس سابقة في ناميبيا بجائزة “مصور الحياة البرية لعام 2025”.
وقد التُقطت الصورة بعدسة المصور الجنوب إفريقي ويم فان دن هييفر في قرية كولمانسكوب، وتحمل عنوان “زائر قرية الأشباح”، وهي ثمرة 10 سنوات من العمل باستخدام تقنيات كاميرات المراقبة المزودة بحساسات الحركة، وفقاً لبيان المنظمين الصادر يوم الثلاثاء.
واختيرت هذه الصورة من بين 60,636 مشاركة، وتُظهر الضبع البني، الذي يعد أندر أنواع الضباع في العالم.
ويعد الضبع البني من الحيوانات الليلية الانعزالية، ونادراً ما يشاهد في الطبيعة، لذلك بدأ فان دن هييفر باستخدام كاميرات الفخ بعد ملاحظته آثار أقدامها في المنطقة.
وأشارت كاثي موران، وهي رئيسة لجنة تحكيم جائزة مصور الحياة البرية إلى أن هذه الصورة تُظهر كيف استعادت الحياة البرية بلدة هجرتها يد الإنسان.
وأضافت: “من المناسب جداً أن تُلتقط هذه الصورة في مدينة أشباح. تشعر بوخزة في جلدك وأنت تنظر إليها، وتدرك أنك في مملكة هذا الضبع”.
ولفتت عضو لجنة التحكيم، أكانكشا سود سينغ إلى أن “الصورة تمثل مفارقة غريبة بين الطبيعة التي تستعيد ما تركه الإنسان”.
وأضافت: “إنها صورة مخيفة وساحرة في آن واحد، لأن الضبع المنعزل يقف في مركز المشهد كرمز للصمود وسط الاضمحلال”.