مارب اليوم مارب اليوم منصة إخبارية رائدة تنقل الحقيقة بمهنية وتقدم تغطية دقيقة وموثوقة للأحداث من مأرب واليمن إلى العالم
مأرب اليوم/متابعات خاصة
جددت قيادة وزارة الدفاع ورئاسة هيئة الأركان العامة الدعوة إلى عناصر مليشيا الحوثي الإرهابية لترك السلاح، والابتعاد عن مسار الجرائم والانتهاكات التي ترتكبها المليشيا بحق اليمن وأبنائه، مؤكدتين أن أبواب الوطن ستظل مفتوحة لكل من يعود إلى جادة الصواب ويلتحق بصفوف الجمهورية.
جاء ذلك في المؤتمر الصحفي الذي عقده الناطق الرسمي للقوات المسلحة العميد الركن عبده عبدالله مجلي في محافظة مأرب، خلال استقبال العميد صلاح الصلاحي، قائد ما يسمى بـ«اللواء العاشر صمّاد» التابع للمليشيا الحوثية الإرهابية المدعومة من النظام الإيراني، والذي أعلن انشقاقه عن صفوف المليشيا وعودته إلى صف الوطن والشرعية الدستورية.
وأكد العميد مجلي أن التحاق العميد الصلاحي بصفوف القوات المسلحة يمثل رسالة وطنية مهمة لكل المغرر بهم داخل صفوف المليشيا الحوثية، بأن العودة إلى الحق ممكنة، وأن الوطن يتسع للجميع، مشيراً إلى أن القيادة الشرعية تمد يدها لكل من يرفض الإرهاب والطائفية، ويعود للمشاركة في بناء اليمن الجمهوري الحر بعيدًا عن الانتماءات الضيقة والمشاريع الهدّامة.
وأوضح مجلي أن المليشيا الحوثية تجرّ عناصرها إلى حروب عبثية وتنتهك حقوق الإنسان وتستغل أبناء اليمن كوقودٍ لمشاريعها الطائفية والإيرانية، مشدداً على أن كل من يتخلى عنها إنما ينقذ نفسه وأهله ووطنه من مصيرٍ مأساوي صنعته هذه الجماعة الإرهابية.
من جانبه، عبّر العميد صلاح الصلاحي عن شكره وتقديره لقيادة الجيش الوطني على استقبالهم له، داعياً عناصر المليشيا الحوثية إلى العودة إلى حضن الوطن وترك القتال الذي لا يخدم سوى أجندة خارجية معادية لليمنيين.
وقال الصلاحي إن المليشيا الحوثية تمارس أبشع أشكال التمييز العنصري ضد اليمنيين، وتتعامل مع المقاتلين في صفوفها كـ«ذخائر موت» في حروبها العبثية، مؤكداً أن الجماعة لا تثق بمن يعمل معها مهما أظهر الولاء والطاعة، وتتعمد إذلالهم وإقصاءهم لصالح عناصر سلالية محددة.
كما حذّر من الجرائم والإرهاب الفكري الذي تمارسه المليشيا بحق المجتمع اليمني، من تفخيخٍ للعقول والأجيال بالأفكار المتطرفة، وتمزيقٍ للنسيج الاجتماعي، وإذكاءٍ للثارات والأحقاد بين أبناء الوطن الواحد.
وختم الصلاحي تصريحه بدعوة جميع المقاتلين في صفوف المليشيا إلى الاستفادة من الفرصة المتاحة للعودة إلى جادة الصواب، والانضمام إلى معركة الشعب اليمني من أجل استعادة الدولة وبناء يمنٍ اتحاديٍ حرٍ وآمنٍ يسوده النظام والقانون.
