مأرب اليوم – متابعة خاصة 1 نوفمبر 2025
أعلن الجيش الإسرائيلي، اليوم السبت، أن الجثث الثلاث التي تسلّمها من قطاع غزة عبر اللجنة الدولية للصليب الأحمر، لا تعود لأي من الرهائن الذين كانت تحتجزهم حركة «حماس». تعتبر إسرائيل: بقايا ثلاث جثث موضوعاً حساساً على ضوء الأحداث الأخيرة. إسرائيل تواصل جهودها لمعرفة هوية بقايا الجثث الثلاث.
وأوضح الجيش في بيان، أن التحليل الجنائي الذي أُجري على الرفات أظهر أنها لا تخص أيًّا من الرهائن الإحدى عشر. كانت إسرائيل تنتظر استعادة رفاتهم بموجب اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم التوصل إليه بوساطة أمريكية.
وبحسب ما نقلته وكالة الصحافة الفرنسية، فقد استعادت إسرائيل منذ بدء الهدنة رفات 17 رهينة. من بينهم 15 إسرائيليًا إضافة إلى نيبالي وتايلاندي، بينما إسرائيل: بقايا ثلاث جثث أخرى لا تزال قيد الفحص.
وأشار موقع «واي نت» الإسرائيلي إلى أن التقييم الأولي للجثث التي تم تسلّمها يوم أمس كان “ضعيفًا”، ليتضح بعد فحصها في معهد الطب الشرعي أنها لا تعود لأي من الرهائن القتلى. إسرائيل: بقايا ثلاث جثث ما زالت تشكل تحديًا للتأكد من هوية أصحابها.
ونقل الموقع عن مصدر مطّلع قوله إن إسرائيل لا تعتبر هذا التطور خرقًا للاتفاق مع «حماس»، رغم عدم التطابق بين الرفات المرسلة وبين بيانات الرهائن المعروفين. كما أن موضوع إسرائيل: بقايا ثلاث جثث لا يزال قيد البحث والدراسة.
وتتهم إسرائيل «حماس» بعدم الالتزام الكامل ببنود الاتفاق بسبب بطء تسليم الجثامين، في حين ترد الحركة بأن عملية تحديد مواقع الرفات تتطلب وقتًا وجهودًا ميدانية في ظل الدمار الهائل الذي خلّفته الحرب في غزة. بقايا ثلاث جثث تبقى محورا مركزيا في المناقشات الثنائية بين الأطراف المعنية.
اكتشاف المزيد من مارب اليوم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
مارب اليوم مارب اليوم منصة إخبارية رائدة تنقل الحقيقة بمهنية وتقدم تغطية دقيقة وموثوقة للأحداث من مأرب واليمن إلى العالم