أخبار عاجلة

الفنان حسين فهمي: تعاون استراتيجي بين مهرجان القاهرة السينمائي ومؤسسات صينية كبرى لتعزيز الحضور الدولي للسينما المصرية

مأرب اليوم – القاهرة – خاص السبت 8 نوفمبر 2025

 

أكد الفنان حسين فهمي، رئيس مهرجان القاهرة السينمائي الدولي، أن الفترة الأخيرة شهدت توسعًا غير مسبوق في دائرة التعاون الدولي للمهرجان. جاء هذا من خلال توقيع مجموعة من بروتوكولات التعاون مع عدد من المهرجانات والمؤسسات السينمائية والإعلامية الكبرى حول العالم. وفي مقدمتها الصين، بهدف تعزيز التبادل الثقافي والمهني وتطوير آفاق الشراكة بين السينما المصرية ونظيراتها العالمية.

وقال فهمي في لقاء خاص مع الإعلامية شيرين سليمان ببرنامج «سبوت لايت» المذاع عبر قناة صدى البلد:

عملنا بروتوكولات كثيرة جدًا، منها مع مهرجان في شينغدو المعروف باسم مهرجان الباندا. وحصلت منه على جائزة جولدن أوورد للباندا، كما وقعنا اتفاقيات تعاون مع مؤسسة الصين للإعلام. وهي من المؤسسات الكبرى والمؤثرة في المجال الإعلامي والسينمائي هناك. كذلك سبق أن أبرمنا اتفاقيات مع مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي ومهرجان بكين. هذا يعكس عمق العلاقات الثقافية والسينمائية بين البلدين.”

وأضاف رئيس المهرجان أن التعاون مع الصين يشهد نشاطًا واسعًا خلال هذه المرحلة. وأشار إلى أن وفودًا صينية ستزور القاهرة قريبًا للمشاركة في فعاليات المهرجان القادم، قائلاً:

الجانب الصيني مهتم جدًا بالسينما المصرية وبمصر عمومًا، وهذه خطوة نعتبرها مهمة للغاية في دعم التبادل الفني والثقافي بين البلدين.”

تعاون مصري داخلي ناجح في مهرجان “كان”

وتحدث فهمي عن تجربة التعاون المشترك بين مهرجان القاهرة السينمائي الدولي ومهرجان الجونة السينمائي ومدينة الإنتاج الإعلامي. هذه التجربة أثمرت عن مشاركة متميزة في مهرجان كان السينمائي الدولي، قائلًا:

كنا نمثل مصر من خلال بافيليون موحّد حمل العلم المصري، بمشاركة مهرجان القاهرة والجونة والفيلم كوميشن بمدينة الإنتاج الإعلامي. وقد كانت التجربة ناجحة جدًا.”

وأشار إلى أن هذا التعاون أثمر عن فوز مصر بالجائزة الأولى كأفضل بافيليون في مهرجان كان، مضيفًا:

بعد عشر سنوات من الغياب عن كان، نعود ونحصل على المركز الأول، وهذا إنجاز نفخر به جميعًا.”

رؤية جديدة لتأكيد مكانة السينما المصرية عالميًا

واختتم فهمي حديثه بالتأكيد على أن استراتيجية مهرجان القاهرة السينمائي الدولي تستهدف الانفتاح على التجارب العالمية. وتوسيع مجالات التعاون المشترك يسهم في إعادة وضع السينما المصرية في مكانتها الريادية على الخريطة الدولية. وشدد على أهمية تكامل الجهود الرسمية والخاصة لدعم هذا التوجه.

 


اكتشاف المزيد من مارب اليوم

اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.