مأرب اليوم _متابعات
أطلقت المقاومة الوطنية المرحلة الثانية من مشروع “خط النصر” في الساحل التهامي. وأعلنت بدء الأعمال التنفيذية لشق الطريق الحيوي الذي يهدف إلى فكّ العزلة عن محافظتي الحديدة _ وتعز.
المشروع يجري بإشراف مباشر من الفريق أول طارق صالح، نائب رئيس مجلس القيادة، وبدعم سخي من دولة الإمارات. هذه الخطوة تُعدّ من أبرز مشاريع البنية التحتية على الساحل الغربي خلال السنوات الأخيرة.
ويمتد الطريق الجديد من مفرق جبال النار على خط المخا – تعز، متجهًا شمالًا عبر أرياف الهاملي في مديرية موزع. يصل الطريق إلى مدينة حيس بمحافظة الحديدة.
يُنتظر أن يشكّل هذا الطريق نقلة نوعية لسكان الساحل التهامي، نظرًا لدوره المتوقع في تسهيل حركة النقل بين القرى والمدن. وهذا يقلص معاناة الأهالي الذين ظلوا يعتمدون على طرق بديلة ووعرة لسنوات طويلة.
ويحمل المشروع أهمية اجتماعية واقتصادية كبيرة، إذ سيُسهم في تعزيز التواصل بين المجتمعات المحلية.
القائمون على المشروع يؤكدون أن الأعمال تسير بوتيرة متقدمة ضمن خطة شاملة تستهدف تحسين الخدمات. كما تهدف إلى تهيئة بيئة أكثر استقرارًا في القطاع الجنوبي الغربي.
ويرى مراقبون أن هذا المشروع سيمثل إضافة استراتيجية لشبكة الطرق في اليمن. هذا يدعم التنمية، ويعزز الحركة الاقتصادية، ويوفر شريان حياة مستدامًا للسكان في واحدة من أكثر المناطق احتياجًا لمشاريع كهذه.
اكتشاف المزيد من مارب اليوم
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.
مارب اليوم مارب اليوم منصة إخبارية رائدة تنقل الحقيقة بمهنية وتقدم تغطية دقيقة وموثوقة للأحداث من مأرب واليمن إلى العالم