بعثة “أسبيدس” الأوروبية تعلن تأمين عبور أكثر من 1300 سفينة في البحر الأحمر

مأرب اليوم _متابعات خاصة _ الاربعاء 19 نوفمبر 2025
أفادت مهمة “أسبيدس” البحرية التابعة للاتحاد الأوروبي بأن قواتها البحرية تمكنت، خلال فترة عملها الممتدة على مدار 21 شهراً، من تأمين عبور أكثر من 1320 سفينة تجارية عبر البحر الأحمر وخليج عدن. هذا يأتي ضمن جهود مستمرة للحفاظ على أمن الملاحة في واحد من الممرات البحرية الحساسة غربي اليمن.
 وقالت المهمة في بيان نشرته عبر منصة “إكس”، الأربعاء، إن العملية بدأت في 19 فبراير 2024. وجاءت استجابة لتصاعد الهجمات التي تشنها جماعة الحوثي على خطوط الملاحة الدولية. وأكدت أن وحداتها البحرية واصلت على مدار الأشهر الماضية تقديم الحماية اللصيقة للسفن العابرة.
وأوضحت “أسبيدس” في فيديو مرفق بالبيان أن قطعها العسكرية نفذت عشرات مهام المرافقة والتدخل البحري. وقد أسهم ذلك في ضمان حرية الملاحة والحفاظ على أمن واحد من أهم الممرات التجارية في العالم.
وجددت المهمة تأكيدها على التزامها بمواصلة دعم أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب. “مع احترام كامل لقواعد القانون الدولي”، بحسب البيان.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في فبراير 2024. وقد أقر في فبراير الماضي تمديد ولايتها لعام إضافي يمتد حتى 28 فبراير 2026. هذا يأتي في ظل استمرار التهديدات التي تستهدف حركة التجارة العالمية في المنطقة.
وأشار إلى أن ميليشيا الحوثي كثّفت مؤخراً من استخدام الطائرات المسيّرة. ومع ذلك، وحدات المحور تواصل إحباط تلك التحركات. مؤكداً أن القوات الحكومية تفرض سيطرة كاملة على المنطقة. كما تمتلك قدرة عالية على تأمين المجالين الجوي والبري.
وأوضحت “أسبيدس” في فيديو مرفق بالبيان أن قطعها العسكرية نفذت عشرات مهام المرافقة والتدخل البحري. ما أسهم في ضمان حرية الملاحة والحفاظ على أمن واحد من أهم الممرات التجارية في العالم.
وجددت المهمة تأكيدها على التزامها بمواصلة دعم أمن الملاحة في البحر الأحمر وخليج عدن وباب المندب، “مع احترام كامل لقواعد القانون الدولي”، بحسب البيان.
يشار إلى أن الاتحاد الأوروبي أطلق عملية “أسبيدس” في فبراير 2024. وقد أقر في فبراير الماضي تمديد ولايتها لعام إضافي يمتد حتى 28 فبراير 2026. يأتي ذلك في ظل استمرار التهديدات التي تستهدف حركة التجارة العالمية في المنطقة.