مارب اليوم مارب اليوم منصة إخبارية رائدة تنقل الحقيقة بمهنية وتقدم تغطية دقيقة وموثوقة للأحداث من مأرب واليمن إلى العالم
مأرب اليوم – متابعات خاصة – الإثنين 8 ديسمبر 2025
وزير الصحة يزور أرخبيل سقطرى لتقييم الخدمات الصحية وتعزيز جاهزية النظام الصحي
وصل وزير الصحة العامة والسكان الدكتور قاسم محمد بحيبح إلى أرخبيل سقطرى برفقة فريق من الوزارة. كما حضر ممثل منظمة الصحة العالمية في اليمن السيد جعفر. وذلك في زيارة رسمية تهدف إلى تقييم مستوى الخدمات الصحية. وأيضاً لمراجعة الاحتياجات العاجلة لتطوير القطاع الصحي في المحافظة.
وعقد الوزير بحيبح اجتماعًا موسعًا مع محافظ سقطرى المهندس رأفت الثقلي وقيادات القطاع الصحي. ناقش خلاله أوضاع المنشآت الصحية والفجوات القائمة. إلى جانب التحديات المؤثرة على قدرة النظام الصحي في تقديم خدمات فعّالة للسكان. يأتي ذلك خصوصًا في ظل الطبيعة الجغرافية والظروف الاستثنائية التي تمر بها المحافظة.
ودشّن الوزير، إلى جانب المحافظ، ورشة تقييم المخاطر الصحية لسقطرى. نظمتها وزارة الصحة بالشراكة مع منظمة الصحة العالمية وبدعم من مؤسسة إرث زايد الخيرية. يشارك في الورشة 60 متدربًا يعملون على تطبيق أداة STAR الخاصة بتحديد المخاطر. كما يقومون ببناء خطط الاستجابة للطوارئ ضمن برنامج تدريبي يستمر خمسة أيام.
وتعتمد الورشة على وثيقة تقييم أولية تُصنّف سقطرى كإحدى أكثر المناطق عرضة للطوارئ الطبيعية والصحية. يشمل ذلك الأعاصير الموسمية ونقص الموارد. بالإضافة إلى صعوبة الوصول إلى بعض التجمعات السكانية.
وخلال الافتتاح، أكد الوزير بحيبح التزام الوزارة بتعزيز البنية الصحية ورفع مستوى الجاهزية. وأشار إلى خطط لمعالجة مؤشرات سوء التغذية والتقزم. كما تحدث عن توحيد برامج العامل الصحي المجتمعي ضمن إطار وطني للرعاية الأولية. ووجّه بإعداد تقرير شامل عن احتياجات المحافظة. يتضمن توصيات لمعالجة الفجوات الصحية.
من جهته، شدد محافظ سقطرى على ضرورة تطوير البنية الصحية وتعزيز القدرة على مواجهة المخاطر. بينما أكد ممثل منظمة الصحة العالمية السيد جعفر استمرار دعم المنظمة لتحسين النظام الصحي في الأرخبيل.
كما قدم مدير مكتب الصحة في سقطرى الدكتور عيسى الشقبي عرضًا موجزًا لأبرز التحديات الصحية التي تواجه المحافظة، مؤكدًا أهمية مخرجات التقييم في رسم خطط التدخل المستقبلية.
ورافق الوزير في الزيارة وكيل قطاع السكان الدكتور سالم الشبحي، وعدد من قيادات وزارة الصحة ومكتب المنظمة.