مأرب اليوم – كتابات وتحليلات
طارق صالح والمقاومة الوطنية ثوابت لا تهزها حملات التضليل
🖊️ أبوعفاش الحويسك
في الوقت الذي يستعد فيه شعبنا اليمني لمعركة مصيرية لاستعادة دولته وإنهاء الانقلاب، تطل علينا حملات إعلامية مسعورة.
تقود هذه الحملات أصوات مأزومة، تحاول عبثاً تشويه المواقف الوطنية الثابتة.
كما تسعى لاستهداف الرموز التي اختارت طريق الدولة، لا طريق الفوضى.
إن ما يتعرض له الفريق طارق محمد عبدالله صالح والمقاومة الوطنية من تحامل ممنهج، وحملات تضليل رخيصة، يكشف بوضوح حجم الإرباك الذي أصاب خصوم المشروع الوطني الجامع.
أولئك الذين لا يرون في الدولة سوى تهديد مباشر لمصالحهم الضيقة.
الفريق طارق صالح رجل دولة بامتياز.
لم يكن في يوم من الأيام باحثاً عن الأضواء، ولا ساعياً خلف منصب.
بل نشأ في بيئة وطنية خالصة، وتشرب مفهوم الدولة ومؤسساتها.
وانطلق من هذا الوعي ليؤسس المقاومة الوطنية من الصفر، حتى أصبحت اليوم قوة فاعلة ورقماً صعباً في معادلة استعادة الجمهورية.
لقد كان الفريق طارق واضحاً منذ اللحظة الأولى.
لم يبدّل خطابه، ولم يساوم على ثوابته.
بوصلتنا صنعاء، وهدفنا استعادة الدولة ومؤسساتها وإنهاء الانقلاب.
وما دون ذلك قضايا جانبية لا تعنينا.
أما محاولات الزج باسمه في تحالفات وهمية، أو صراعات جانبية، فهي محض افتراءات.
وتهدف هذه الادعاءات إلى خلط الأوراق وإرباك الصف الوطني.
كما تخدم أجندات لا علاقة لها بمشروع الدولة، ولا بتطلعات اليمنيين.
إن المرحلة الراهنة تتطلب خطاباً مسؤولاً، ومواقف صلبة.
كما تتطلب الاصطفاف خلف كل مشروع وطني صادق يعمل من أجل استعادة الدولة.
لا الطعن فيه، ولا التشكيك في نواياه.
وختاماً، نؤكد أن المعركة الحقيقية ليست على وسائل التواصل الاجتماعي.
بل في ميادين الشرف.
ومن جعل الوطن هدفه، لا تلتفت خطواته إلى الضجيج، ولا تغيّر مساره حملات التشويه.
مارب اليوم مارب اليوم منصة إخبارية رائدة تنقل الحقيقة بمهنية وتقدم تغطية دقيقة وموثوقة للأحداث من مأرب واليمن إلى العالم